يُعدّ تغيّر المناخ أحد أكبر تحديات عصرنا، نتيجةً للاحتباس الحراري الناجم عن أنشطة الإنسان نتيجةً لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ويؤثر ارتفاع درجات الحرارة، والظواهر الجوية المتطرفة، وارتفاع مستوى سطح البحر، واضطرابات النظم البيئية على دول العالم. وبصفتها دولةً منخفضةً وجافةً، يعتمد اقتصادها بشكلٍ كبير على الهيدروكربونات، تواجه قطر تحدياتٍ مناخيةً فريدةً تتطلب اهتمامًا وتحركًا فوريين.
تُعدّ بوابة قطر للمعرفة بشأن تغير المناخ مركزًا رئيسيًا للمعلومات والبحوث والسياسات والمبادرات الرامية إلى معالجة تغير المناخ. فهي تُزوّد الجهات المعنية - من جهات حكومية وشركات وباحثين وعامة الناس - بالمعرفة والأدوات اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل مستدام وقادر على الصمود.
أن نصبح منصة رائدة لتبادل المعرفة والحوار النقدي والعمل التعاوني بشأن تغير المناخ، مع التركيز بشكل خاص على منطقة الشرق الأوسط والمناطق الأخرى المعرضة لتغير المناخ من خلال ربط العلم والسياسة والمجتمع لدفع التحول المستدام.
تهدف بوابة معارف تغير المناخ إلى تجميع وتوليد ونشر معارف عالية الجودة ومتعددة التخصصات حول أسباب تغير المناخ وآثاره والاستجابات له. وتسعى إلى ربط الباحثين والممارسين وصانعي السياسات والناشطين بهدف إثراء عملية صنع القرار، وتحفيز العمل، ودعم الحلول القائمة على الأدلة التي تعزز المرونة البيئية والعدالة الاجتماعية والاستدامة.
تعزيز التعاون بين المجتمعات العلمية والسياسية والأكاديمية والشعبية لتعزيز الاستجابات المتكاملة والمبتكرة لتغير المناخ.
تسليط الضوء على تحديات تغير المناخ والابتكارات في الشرق الأوسط والمناطق المماثلة المعرضة للخطر، مع التركيز على الحلول المحلية والنهج ذات الصلة ثقافيا.
تسهيل تبادل البحوث والبيانات ودراسات الحالة والخبرات العملية المتعلقة بتغير المناخ، وخاصة في سياق الأمن الغذائي والمائي والاستقرار الاجتماعي والسياسي والإقليمي.
تعزيز التعاون بين المجتمعات العلمية والسياسية والأكاديمية والشعبية لتعزيز الاستجابات المتكاملة والمبتكرة لتغير المناخ.
توفير رؤى عملية ومعرفة ذات صلة بالسياسات لإعلام حوكمة المناخ وتخطيط التكيف واستراتيجيات التنمية المستدامة على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية.
دعم مبادرات التعليم والتدريب والتوعية التي تهدف إلى تمكين أصحاب المصلحة - وخاصة الشباب والمجتمعات المهمشة - للمشاركة في العمل المناخي.
-
الصورة
يشير تغير المناخ إلى التغيرات طويلة المدى في درجات الحرارة، وأنماط هطول الأمطار، ومستويات سطح البحر، والظواهر الجوية المتطرفة، الناتجة أساسًا عن الأنشطة البشرية. وقد أدى حرق الوقود الأحفوري، وإزالة الغابات، والاستخدام غير المستدام للأراضي إلى زيادة هائلة في تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، وخاصةً ثاني أكسيد الكربون (CO₂)، والميثان (CH₄)، وأكسيد النيتروز (N₂O). وتحبس هذه الغازات الحرارة، مما يُفاقم تأثير الاحتباس الحراري الطبيعي، ويؤدي إلى الاحتباس الحراري.
بدأت آثار تغير المناخ تظهر بالفعل في جميع أنحاء العالم: ارتفاع منسوب مياه البحار، وموجات جفاف مطولة، وعواصف أكثر تواترًا وشدةً، وفقدان التنوع البيولوجي، وتغير الإنتاجية الزراعية. وفي المناطق المعرضة للخطر مثل الشرق الأوسط، يُفاقم تغير المناخ الضغوطات القائمة - لا سيما في مجالات ندرة المياه والأمن الغذائي والصحة العامة - مما يُشكل تهديدات جسيمة للأمن البيئي والإنساني.
يتطلب التصدي لتغير المناخ تعاونًا عالميًا عاجلًا، وأهدافًا طموحة لخفض الانبعاثات، واستراتيجيات تكيف محلية. إنه تحدٍّ علمي ومجتمعي يتطلب استجابات متكاملة عبر مختلف التخصصات والقطاعات.
Pellentesque Phasellus elit feugiat elit sit fusce sit ornare. بلانديت يدعي أن القول المأثور موجود. Morbi aliquet Tellus lectus mi ut nisi faucibus pellentesque. نيسل هندريريت nunc في turpis tincidunt congue vel.
-
الصورة
-
الصورة
-
الصورة
-
الصورة
-
الصورة
تُمثل اتفاقيات المناخ العالمية معالم رئيسية في الاستجابة الدولية لتغير المناخ. بدءًا من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التأسيسية، مرورًا بالأهداف الملزمة لبروتوكول كيوتو، وطموح التعاون في اتفاق باريس، تعكس هذه المعاهدات التزام الدول المتنامي بالحد من الاحتباس الحراري، ودعم الدول المعرضة للخطر، وتعزيز الاستدامة.
تلعب العديد من المنظمات الرائدة دورًا محوريًا في جهود المناخ العالمية من خلال تطوير العلوم، وصياغة السياسات، وتعزيز الاستدامة. بدءًا من هيئات الأمم المتحدة مثل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وصولًا إلى الشبكات والمؤسسات البحثية المؤثرة مثل الشبكة الدولية للعمل المناخي (CAN)، والمعهد العالمي للموارد (WRI)، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، تعمل هذه المنظمات على تعزيز التعاون، ودعم العمل المناخي، والمساعدة في حماية البشر وكوكب الأرض.
-
الصورة
-
الصورة
-
الصورة
-
الصورة
-
الصورة
-
الصورة